ناظورسيتي: حمزة حجلة_محمد حجلة_ بدر الدين أبعير على عادتها، عاشت مدينة الناظور ليلة أمس الاثنين، أجواءً روحانية ورمضانية مهيبة بمجموعة من مساجدها، وهو ما اعتاده الناظوريون بشكل سنوي خلال كل ليلة من ليالي القدر المباركة. وقد شهدت مجموعة من المساجد داخل وخارج المدار الحضري استقطاب الالاف من المصلين والقاصدين بيوت الله رغبة في التوبة والغفران في الليلة المباركة، باعتبار تصنيفها من الله عز وجل، ليلة خير من ألف شهر، وليلة ختم القرآن الكريم، وليلة تعادل سنوات من العبادة والتقرب إلى الله تبارك وتعالى. وكعادة كل المغاربة تشهد مساجد الناظور أيضا حفلات لتناول وجبات الكسكس في تجمعات إيمانية وروحانية تخلد لهذه الليلة المباركة ، كما أن الجو العام لهذه الليلة كان روحانيا، وبه نفحات ربانية أدخلت الخشوع والإيمان لدى أفئدة القاصدين لبيوت الله، وهو ما رصدته عدسة ناظورسيتي التي أعدت تقريرا مفصلا بزيارتها لعدد من مساجد الناظور.