ظهرت والدة ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، ضمن شريط فيديو برفقة أفراد أسرتها (أبناؤها)، مؤكدةً خلاله على مواصلتها لإضرابها عن الطعام في خطوة تضامنية مع إبنها القابع بالسجن، بحيث كانت وجبة إفطارها مع آذان المغرب، بعد يوم كامل من الإضراب، تتمثل في كأس ماء وحسب. من جهة أخرى، أكدت المحامية بشرى الرويسي، بوصفها عضوة هيئة الدفاع عن معقتلي حراك الريف، المحبوسين بسجن "العكاشة" بالدار البيضاء، أنَّ معتلقين آخرين من رفاق ناصر الزفزافي انضموا إلى الأخير وأعلنوا عن خوضهم معركة الأمعاء الفارغة. ونشرت المحامية الرويسي، تدينة على حسابها الشخصي بموقع فايسبوك، قالت فيها "كان بودي أن أزف لكم خبر رفع المعتقل ناصر الزفزافي إضرابه عن الطعام، لكن للأسف الشديد، إحدى عشر معتقلا آخر انضافوا إليه وأعلنوا إضرابهم عن الطعام". ويتعلق الأمر بكل من المعتقلين "نبيل أحمجيق، محمد المجاوي، محمد الحاكي، أشرف اليخلوفي، عبد العالي حود، جمال مونا، جواد بنعلي، زكرياء أدهشور، جواد بنزيان، عمر بوحراس، وَأحمد حاكمي".