نظمت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، قبل قليل، وقفة تضامنية بساحة الأممالمتحدة (ماريشال سابقا)، تحت شعار « أطلقوا سراح معتقلي حراك الريف.. أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين.. أطلقوا سراح الوطن ». وكشفت « مبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء في بلاغ لها أن هذه الوقفة جاءت بعد مرور سنة على انطلاق حملة الاختطاف ضد قيادات ومناضلي/ات الحراك الشعبي بالريف،ومرور 9 أشهر على انطلاق مسلسل المحاكمة والتي تميزت بالغرائبية والعبث ،وغابت قرائن الإدانة، وفي المقابل تمكن المعتقلون من تحويل جلسات المحاكمة إلى مرافعات قوية لمحاكمة السياسات العمومية المسؤولة عن وضعية التهميش والاقصاء، كما فضحت مختلف الخروقات الحاطة بالكرامة والتي رافقت مسار الاعتقال والتحقيق قبل وبعد الترحيل إلى الدارالبيضاء،حيث ينتهي المأل راهنا بقرار الإضراب عن الطعام والماء (قرار اللاعودة )الذي اتخذه قائد الحراك ،ناصر الزفزافي، والذي يطالب من خلاله بفك العزلة الانفرادية عنه والمفروضة عليه بسجن عكاشة بعين السبع /الدارالبيضاء. » وقفة تضامنية مع معتقلي حرك الريف وشددت المباردة من خلال ذات البلاغ على أن ان سبب تنظيمها لهذه الوقفة التضامنية/الإحتجاجية،انطلاقا من اقتناعها وتضامنها مع عدالة مطالب الحراك ومعتقليه، وحرصا منها على تقوية أواصر العمل المشترك ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تضامن مع حراك الريف، مثل « ثروات ونهبوتها والريف عسكرتوه ». »اطلقوا سراح الزفزافي ». وإضافة إلى لجنة الدعم الحراك بالدار البيضاء، حضر أعضاء من النهج الديمقراطي والعدل والإحسان. وللإشارة فقد رفض ناصر الزفزافي « قائد حراك الريف » وقف إضرابه عن الطعام الذي بسجن عكاشة بعد ثلاثة أيام، تحت شعار « اللاعودة » بعدما قضى سنة بزنزانته الانفرادية ،احتجاجا على الوعود التي أعطيت له بوضعه مع أصدقائه المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة. وقفة تضامنية مع معتقلي حراك الريف ونشرت المحامية بشرى الرويسي أحد أعضاء هيئة دفاع معتقلي الريف بالدار البيضاء، على حسابها ب »فايس بوك » الخبر، قالت فيه : »كان بودي أن أزف لكم خبر رفع المعتقل ناصر الزفزافي إضرابه عن الطعام. « . وأضافت بشرى في تدوينتها : »لكن للاسف الشديد ااحد عشر معتقل آخر ينضافون اإلى الزفزافي ويعلنون إضرابهم أيضا عن الطعام وهم: محمد الحاكي، محمد المجاوي، نبيل احمجيق، اشرف اليخلوفي، عبد العالي حود، جمال مونا، جواد بنعلي، زكرياء ادهشور، جواد بنزيان، عمر بوحراس، واحمد حاكمي ».