صرح رئيس الحكومة المحلية لمليلية "خوصي إمبرودا" لإذاعة كوبي الاسبانية، أنه بصدد إعداد دعوى قضائية ضد النشطاء المغاربة الذين اقتحموا منبع "طرارا"، واعتبر أن هؤلاء النشطاء قاموا "بغارة وحشية" على مصادر المياه المزودة لمليلية بالماء الصالح للشرب. وأضاف عمدة مليلية أن المنبع مسجل باسم مليلية منذ 1931 وهو تابع لها بظهير شريف مغربي مُوقع من السلطان المغربي بتاريخ:22 ديسمبر 1922. وأضح المسؤول عن الشأن المحلي بالثغر المحتل أن مدينة مليلية تتوفر على وثائق كافية لإظهار أن هذه الآبار تنتمي إلى إسبانيا، وأنه بصدد وضع شكاية جنائية ضد هؤلاء النشطاء المغاربة. وتجدرالإشارة إلى أن هذا المنبع يوجد فوق التراب المغربي ببلدة بني شيكر والتي تبعد عن مدينة الناظور بحوالي 20 كلم، وتعتبره إسبانيا خاضعا للسيادة الإدارية لبلدية مليلية.