كشف عبد المجيد أحارز، عضو المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أن الشجار الذي وقع أمس الثلاثاء بضواحي شفشاون وسقط ضحيته شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بليغة، يرجع إلى 25 سنة من النزاعات في المحاكم. وأوضح أحارز، أن المحكمة سبق وحكمت لصالح الشخص الذي استعمل العيارات النارية، إلا أن عدم تنفيذ الحكم كان يشجع خصومه على استغلال أرضه قسراً، حيث أنهم في آخر موسم للحرث زرعوا فيها الحمص. وأبرز أحارز على جداره بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الشجار لم يقتصر على إطلاق النار وحسب، وإنما جرى استعمال أسلحة بيضاء خطيرة أيضاً، حيث تم قطع ساق المقتول بوساطة شاقور.