أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بأن مصطفى المنصوري، رئيس مجلس النواب السابق وقائد حزب التجمع الوطني للأحرار المخلوع، لن يبعث لشغل مهمة سفير المغرب لدى المملكة العربية السعودية، إذ أفادت مصادر مطلعة بأن وزارة الطيب الفاسي الفهري قد وافت الخارجية السعودية بطلب الموافقة على اسم محمد أزروال كسفير للمغرب بالرياض. وأكدت ذات المصادر المطلعة بأن انشغالات السعوديين مع تداعيات الأزمة الصحية للملك عبد الله قد جعلتهم يتأخرون في الرد، وأن وزارة الخارجية المغربية تتفهم الموقف الحرج الذي تغوص فيه السعودية بفعل التداعيات الصحية الحرجة التي يمر منها ملك البلاد وكذا ولي العهد. مصادر أخرى فككت في قراءتها للتأخر السعودي في الرد على اقتراح محمد أزروال سفيرا للرباط بالرياض انشغال مسؤولي الرياض في التحقيق ضمن ملف خدمة أزروال بإيران في منصب سفير، وأنها بصدد جمع معلومات عن علاقة ذات الديبلوماسي المغربي بمسؤولي إيران الذين يعتبرون مصدر قلق للرياض. وينتظر أن تشهد الآلية الدبلوماسية المغربية تغييرات جوهرية عبر طافة بقاع العالم وفق رؤى تروم تعيين أطر قوية قادرة على الإقناع والترويج لمقترح الحكم الذاتي ضمن المواعيد الديبلوماسية، ما يعني بأن حركة ديبلوماسية استثنائية ستفعل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.