حرص الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي شقيق المطرب حسين الجسمى على توضيح حقيقية مقتل الفنانة المغربية وئام الدحماني بفندق في أبو ظبي من خلال حسابه على Instagram. وأكد الجسمي كذب هذه الشائعات التي انتشرت مؤخرا. وأوضح أن حكومة الإمارات المتمثلة في وزارة داخليتها قادرين على الإعلان عن أي خبر يتعلق بقضية الدحماني، سواء مقتل أو انتحار أو وفاة طبيعية، مشيرا إلى صدق تصريحات عائلة الفقيدة بأنها رحلت بسبب سكتة قلبية. وطالب الجسمي بضرورة تحري الدقة في نقل وتداول الأخبار للحفاظ على المصداقية، وعدم صدق أي شائعات ليس لها أي أساس من الصحة. وكان راغد قيس، الإعلامي اللبناني صاحب صفحة "شرطة المشاهير" قال أن المغربية وئام الدحماني، ماتت مقتولة خنقا في أحد فنادق أبوظبي. وشكك قيس في أن تكون سبب الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة، مشيرا في تدوينة نشرها عبر صفحته على إنستغرام، أنه اضطر إلى التريث وعدم إثارة الموضوع إلى أن تهدأ الأمور، بعد الإعلان عن وفاة الدحماني. وأوضح صاحب صفحة "شرطة المشاهير"، التي تحظى بمتابعة كبيرة، أن مصدر أمني إماراتي كشف له أن كاميرات المراقبة بالفندق رصدت دخول "امرأة" منقبة إلى غرفة ، وبقيت داخلها لبضع الوقت وخرجت وكانت هي آخر من قابل الراحلة. وشار المصدر ذاته، في تدوينته، التي حظيت بتفاعل واسع، أنه لم يتم التعرف على هوية المرأة بسبب ارتدائها النقاب، مشيرا إلى أن البحث جار من طرف شرطة أبو ظبي في سرية تامة، وقال "طبعا حكومة أبو ظبي لن تعلن أسباب الوفاة خوفا من ضرب السياحة".