ناظورسيتي: بدر الدين أبعير- إلياس حجلة احتضنت الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، يوم أمس الأربعاء، اختتام فعاليات أشغال الندوة الوطنية العلمية حول موضوع " البيئة والثقافة "، التي نظمت مابين 24 و25 أبريل 2018، الندوة من تنظيم مختبر المجتمع والخطاب وتكامل المعارف للكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بشراكة مع جمعية ثسغناس الثقافية، تحت إشراف الأستاذ مومن شيكار، بمشاركة دكاترة وطلبة باحثين، إلى جانب ممثلين عن القطاعات الحكومية ذات الصلة وباحثين متخصصين من مختلف المدن المملكة. وعرف برنامج أشغال الندوة العلمية، تنظيم أربع جلسات ثقافية وعلمية، تطرق فيها المتدخلون إلى مواضيع تهم، ربط الثقافة بالبيئة، والتحديات البيئية، تمت المناقشة حولها من زوايا متعددة ووجهات نظر متعددة. في تصريح خاص لموقع "ناظورسيتي"، أكد الأستاذ الباحث بالكلية، مومن شيكار، على أن من واجب المجتمع الربط بين البيئة والثقافة، باعتبار هذا الأمر المهم قد أهملَ من الجميع، واسترسل كلامه بالتأكيد على أن الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، تعرف تطورا مستمرا على جميع المستويات، الشيء الذي جعل الأطر الساهرين والطلبة المهتمين بالبيئة، ينظمون هذا الحدث المهم. وفي ذات السياق، تطرق محمد بولعيون، دكتور في علم الإجتماع وإطار بوزارة الصحة، في تصريحه إلى أهمية التظاهرة المنظمة باعتبار موضوع الندوة يعتبرهاما، باعتبار العلاقة التي تربط الإنسان بالبيئة منذ وجوده على الأرض، وكذا العناية المولوية التي يعطيها الملك محمد السادس للبيئة والثقافة، حيث يساهم الإلمام بالموضوع في إنشاء وتكوين إنسان إيجابي. واسترسل بولعيون، أن الإنسان الذي لا يحافظ على بيئته، فهو يضر نفسه صحيا، ما يؤدي إلى تكاثر الأمراض (التهاب السحايا، السكري، أمراض الكليتين)، ما يدعونا جميعا فردا فردا من المجتمع، الاهتمام ببيئتنا حفاظا على صحتنا. وفي تصريح أخر، قال المحامي بهيئة الناظور، عبد الحليم بلقاضي، على أن مشاركته في الندوة جائت في الشق القانوني المحض الذي يأطر عموما، البيئة والثقافة، رغبتا منه بتمكين الحاضرين من المعلومة القانونية ذات العلاقة بموضوع الندوة. هذا وقد حظي موضوع الندوة، بمناقشات وتبادل للأفكار وحوارات مختلفة وجادة انكبت كلها في إخراج توصيات سيجد فيها المهتمون وأصحاب القرار والأجهزة المعنية بقطاع البيئة فائدة كبيرة، خاصة أن المناقشين هم نخبة من الباحثين والمسؤولين والمختصين.