ردا على واقعة تعرض زميلتهم يوم الخميس الماضي للسرقة تحت التهديد بالسلاح، خاض تلاميذ ثانوية عثمان بن عفان بمدينة بني انصار، إقليمالناظور، وقفة احتجاجية أمام بوابة المؤسسة، طالبوا فيها من إدارة الأمن و السلطات المحلية بحماية سلامتهم من الاعتداءات المتكررة لعدد من المنحرفين الذين يتخذون من محيط الثانوية مكانا للتربص بضحاياهم. وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات تندد بغياب الحماية الأمنية بالقرب من ثانوية عثمان بن عفان، ما يشجع على تعريض سلامة وممتلكات التلاميذ لخطر النشل والاعتداء تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف حفنة من الجانحين. كما اكدت تلميذات شاركن في الوقفة، أنهن يتعرضن للتحرش بشكل يومي من طرف متحرفين اتخذوا من محيط الثانوية السالف ذكرها مكانا للتربص بالتلاميذ خاصة الإناث، حيث تتم مضايقتهن وأثناء الاعتداء عليهن لفظيا فضلا عن سلوكيات أخرى تندرج كلها ضمن جرائم التحرش. من جهة ثانية، أدان عبد الله فرياضي، أستاذ الفلسفة بثانوية عثمان بن عفان، عدم تفعيل المؤسسة الامنية والسلطات للدورية المشتركة بينها ووزارة التربية الوطنية القاضية بضرورة توفير الحماية الأمنية أمام أبواب المؤسسات التعليمية خاصة خلال بداية ونهاية الحصص الدراسية. وأكد فرياضي، أن الوضع بالمنطقة أصبح يثير الكثير من التخوفات في نفوس الأطر التربوية والتلاميذ بالإضافة إلى أبائهم، إذ أن عمليات الاعتداء أصبح يقوم بها أشخاص معروفون وما زالوا يتمتعون بحريتهم ويمارسون مضايقتهم بكل حرية. جدير بالذكر، ان محيط ثانوية عثمان بن عفان ببني انصار، عرف أول أمس الخميس، واقعة اعتداء على تلميذة، حيث أقدم جانح على تعريضها للعنف بواسطة سلاح أبيض قبل أن يتمكن من نشل هاتفها النقال.