عثر صاحب معصرة لزيت الزيتون بإقليم أسفي، على جثة ابنه البالغ من العمر 24 سنة، مضرجة في الدماء، داخل معمل لصنع الأجور يعود إلى ملكيته، أشعر بعدها رجال الدرك الملكي، تم بعدها تطويق مسرح الجريمة، حيث كشفت المعاينة الأولية أن الحادث يتعلق بجريمة قتل، حيث وجدت على جثة الهالك أثار لستة طعنات غائرة باستعمال سلاح أبيض. وكشف والد الضحية أنه جاء إلى المعمل بحثا عن ابنه، لكنه تفاجأ بعد الرد على نداءاته، بعدها قام بتفتيش في عين المكان ليجده جثة هامدة مضرجة في دمائها. وبعد تعميق البحث الميداني، تمكنت عناصر الدرك الملكي من الاهتداء إلى هوية الجاني، الذي كان يعمل في معمل الأجور المملوك لوالد الضحية، حيث كان قد تعرض للطرد من العمل بعدها باشر في تهديد عائلة الضحية بالعودة للانتقام منهم. هذا وقد فر الجاني بعد ارتكابه لجريمته، إلى وجهة غير معلومة، فيما أصدر الدرك الملكي برقية بحث وطنية في حقه، إذ لا تزال الأبحاث جارية لإيقافه.