قال عبد الحق بنقادى عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الفحم"، إنه تم عرض ملفين لمعتقلي جرادة على أنظار المحكمة الابتدائية اليوم الإثنين، الملف الأول متعلق ب"مصطفى ادعنين" و"أمين مقلش"، و"عزيز بودشيش"، و"طارق العماري"، الذين تم اعتقالهم قبل اندلاع المواجهات في المدينة. والملف الثاني هو لسبعة معتقلين جرى اعتقالهم بعد أحداث المواجهات، وهم :"خالد آيت الغازي"، "توفيق بلكايد"، "أحمد هلاوي"، "هشام ميمون"، "محمد بناصر"، "العربي اهلال"، "عبد الرحيم كوال"، وقد جرى تأجيل محاكمتهم أيضا إلى الثاني من أبريل 2018. وأشار بنقادى أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب إلى المحكمة لتمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت، قررت المحكمة البت فيه بعد نهاية الجلسة، لكنه استبعد أن تقبل المحكمة هذا الطلب. وأوضح بنقادى أن عدد المعتقلين المتابعين حاليا أمام أنظار المحكمة الابتدائية بوجدة على خلفية حراك الريف يصل إلى 50 معتقلا، 11 منهم يتابعون بقضايا جنحية والباقي بجنايات. وأكد بنقادى أن جميع المعتقلين يتابعون في حالة اعتقال ومن بينهم مختل عقليا يوجد في مستشفى الأمراض العقلية بوجدة، و 4 قاصرين جرى إيداعهم في مركز للطفولة، أما الطفلة التي كانت من ضمنهم فقررت المحكمة تسليمها إلى عائلتها و متابعتها في حالة سراح. ويتابع المتهمون، من أجل إهانة موظفين عموميين بأقوال وتهديدات وإشارة أثناء مزاولتهم لمهامهم، واستعمال العنف والإيذاء في حقهم ترتبت عنه جروح مع سبق الإصرار والترصد. كما يتابع بتخريب وتكسير وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والتحريض على العصيان بواسطة خطب في أماكن عامة، والإمساك العمدي عن تقديم مساعدة لأشخاص في خطر، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح كان له مفعول فيما بعد.