تعرض متشرد في عقده الثالث من العمر، عشية اليوم الأحد 18 مارس الجاري، قرب الإدارة الجهوية للدرك الملكي وسط الناظور، لاعتداء شنيع، على يد ثلاثة مراهقين من "الحراكة"، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس وأنحاء مختلفة من جسمه، نقل على إثرها لمستعجلات المستشفى الحسني، حيث يرقد بين الحياة والموت. وفي تفاصيل الإعتداء فإن أفراد من "الحراكة" الذين اجتاحوا مدينة الناظور أقدموا على تعريض ذات المتشرد للضرب والجرح بواسطة قنينات زجاجية وآلات حادة، كادت أن تزهق روحه، قبل أن تتدخل فرقة من عناصر الدرك الملكي، والتي تمكنت من فظ الإعتداء، واعتقال أحد المعتادين الذي ينحدر من مدينة فاس، بعدما حاول الاختباء داخل إحدى المقاهي القريبة من مسرح الاعتداء. وعلاقة بالموضوع، فقد تم نقل الضحية الذي يعيش حياة التشرد بشوارع الناظور على عجل صوب مستعجلات المستشفى الحسني، وهو ملطخ بالدماء، وفي حالة صحية جد خطيرة، فيما لازالت المصالح الأمنية التي استنفرت عناصرها تباشر أبحاثها لتوقيف باقي المعتدين الذين يعيشون أيضا حياة التشرد.