قام عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، عشية أمس، بزيارة تفقدية لدوار القضيا بجماعة دار الكبداني، وذلك للوقوف على الأوضاع العامة بذات الدوار، حيث كان عامل الإقليم مرفوقا بكل من رئيس مجلس جماعة دار الكبداني، ورئيس مجلس جماعة ايت مايت، والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك، ورئيس قسم التجهيزات والشؤون التقنية بالعمالة، بالإضافة لرئيس دائرة الدريوش، وقائد قيادة بني اسعيد. هذا، وكان في استقبال عامل الإقليم حشد كبير من ساكنة دوار القضيا بمعية ممثلها المستشار الجماعي سي محمد أشن، حيث وقف عامل الإقليم خلال ذات الزيارة على وضعية المسلك الطرقي بذات الدوار الذي يعد الخط الحدودي الرابط بين الجماعتين، وذلك بناء على مطلب الساكنة، والرامي إلى تعبيد المسلك الطرقي الرابط بين عدد من الدواوير ومركز الجماعة على مسافة 2.2 كلم، قصد فك العزلة، وتسهيل مأمورية تنقل الساكنة بين الدواوير المتاخمة ومركز الجماعة، خصوصا وأن ذات الطريق يشهد انقطاعات خلال فصل الشتاء. وقد تعهد عامل الإقليم بعد الإستماع لإيضاحات ومطالب ساكنة دوار القضيا والمداشير المجاورة بتراب الجماعتين إلى العمل على إدراج ذات المسلك الطرقي ضمن برامج فك العزلة، خصوصا وأن أشغال الدراسة سبق وأن تم إنجازها من طرف المصالح التقنية للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، كما طمأن عامل الإقليم ساكنة ذات الدواوير بالعمل على تنفيذ مطلبها، مشيرا إلى فك العزلة وفتح المسالك الطرقية وربط الدواوير فيما بينها وتسهيل حركة تنقل المواطنين تعتبر من أبرز المحاور الأساسية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجال الترابي لمحاربة الفوارق المجالية. وفي تصريح للموقع نوه سي محمد أشن عضو مجلس جماعة دار الكبداني، بزيارة عامل الإقليم، ونزوله للاستماع لمطالب ساكنة الدواوير والمداشير بالعالم القروي، مشيرا بأن مشروع تعبيد ذات المسلك الطرقي من شأنه أن يفك العزلة عن ساكنة مهمة بجماعتي الكبداني وآيت مايت، تصل لحوالي 8 دواوير موزعة على حوالي 2000 نسمة، ويساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية لجماعة دار الكبداني.