أثار عمر حجيرة، عن الفريق الاستقلالي، موضوع الاكتظاظ في المعابر الحدودي في سبتة ومليلية، اليوم الإثنين، خلال جلسة مجلس النواب المخصص للأسئلة الشفهية. وساءل حجيرة وزير الداخلية عن الإجراءات التي ستتخذها الدولة للحد من الحوادث المتكررة بالمعابر الحدودية، مؤكداً ان الحل الوحيد يتمثل في إيجاد بدائل اقتصادية توفر لشباب المناطق الحدودية بسبتة ومليلية فرص شغل قارة تقيهم شر البطالة. لكن الغريب في الموضوع، أن حجيرة و برلمانيتين، تنتميان لحزب العدالة والتنمية، تحدثوا خلال تعقيبهم على جواب وزير الداخلية، عن ضحيتي التدافع الذي عرفه معبر تاراخال بسبتة، دون اثارة حادث مقتل شاب في الثلاثينيات من عمره، الأسبوع الماضي بمعبر باريوتشينو بمليلية، معتبرين ما عرفته سبتة بأنه اخر حادث يسجل في المعابر الحدودية. ورد وزير الداخلية، على السؤال الشفهي لعمر حجيرة، بتأكيد وجود صعوبات جمة في تنظيم المعابر الحدودية بسبتة ومليلية، مؤكداً ان كل الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من ظاهرة الاكتظاظ و الحوادث بهذه المعابر تبقى محدودة بالنظر إلى حجم الإكراهات. وأوضح لفتيت، أن وزارة الداخلية وفرت عناصر القوات المساعدة في معبري سبتة ومليلية، وبرمجت حيزاً زمنيا لعبور النساء مع توسيع بعض المعابر، وذلك كله لضمان سلامة الوافدين، مؤكداً أن هذه الإجراءات لن تعطي أكلها كاملا نظرا لمشاكل عدة.