أبرزت صحيفة " الاتحاد الاشتراكي " في مقال تحت عنوان "شباب الأحياء الهامشية بمليلية المحلية ينتفضون"، أن انتقال موجة الاحتجاجات التي عرفتها مليلية المحتلة من حي "لا كاناد دي هيدون" إلى أحياء كل من مونتي ماريا كريستينا وكاربياساس وراستو وتريو ناسيونال، كان بسبب إقصاء مندوبية الشغل والحكومة المستقلة بشكل ممنهج لسكان هذه الأحياء الذين ينحدر غالبيتهم من أسر مغربية مسلمة. وعبرت الجريدة عن استغرابها "لإحجام الإعلام الإسباني عن نقل وتغطية الأحداث التي تعرفها المدينةالمحتلة"، وأشارت إلى أن بعض المنابر والمحطات الإسبانية التي تناولت هذه الأحداث لم تعطها ما تستحقه من اهتمام ، بل لم يقم أي منبر إعلامي إسباني بإيفاد صحفيين إلى المنطقة المحتلة في الوقت الذي نجد هذا الإعلام يتسارع لنقل وتضخيم أي حدث يقع بأقاليمنا الصحراوية". ولاحظت ، في هذا الصدد، " تسابق الإعلاميين الإسبان للتنقل إلى مدينة العيون لتغطية أحداث مخيم أكديم أزيك، هذا في الوقت الذي يغضون فيه الطرف عن أحداث مليلية". وفي مقال تحت عنوان "مليلية على صفيح ساخن من المواجهات والاعتقالات"، كتبت صحيفة " رسالة الأمة " أن إقدام قوات الاحتلال على اعتقال ثمانية شبان مغاربة وإصابة آخر جراء طلقة مطاطية، عقب المظاهرات التي شهدتها المدينة احتجاجا من الساكنة على قوائم خطة العمل ومكاتب الشغل، أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والاشتباكات، استعملت خلالها قوات الاحتلال أسلحة نارية وقنابل مسيلة للدموع. وأوضحت أنه تم، أمس الخميس، استقدام تعزيزات أمنية إسبانية إلى مدينة مليلية المحتلة لمواجهة التوتر غير المسبوق التي تشهده المدينة، وتطويق حي "لاكندا" وأحياء أخرى، من قبل قوات الأمن ،وعزلها عن باقي المدينة. وعلى إثر هذا الحصار الهمجي الذي فرضه الجيش الإسباني منذ يوم الأربعاء 27/10/2010 على الأحياء التي يقيم فيها إخواننا المغاربة، دون مواد غذائية أو أدوية، بغرض قمع الإنتفاضة السلمية، فقد قررت منظمة الشبيبة الليبرالية في شخص كاتبها العام اذ إسحاق شارية إطلاق حملة دولية لمساندة أبناء مدينة مليلية الواقعين تحت الحصار، أطلق عليها إسم : ''حملة التضامن مع انتفاضة العزة والكرامة بمليلية''، وذلك بجمع تبرعات إنسانية لأبناء المدينة، والدعوة لفك الحصار عنهم والدفاع عن حقوقهم الإجتماعية المشروعة. نص بيان بيان الحملة حملة التضامن مع انتفاضة العزة والكرامة بمليلية الرباط في: 2010/10/29 مناشدة للضمائر الحية وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان داخل المغرب وخارجه بعد طول معاناة وقهر وعنصرية كان ضحيتها إخواننا المغاربة المقيمين بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، انتفض شباب مليلية في وجه المحتل الإسباني الغاشم، مطالبين بحقهم في الشغل والتعليم والتطبيب والتعامل الإنساني لاعنصري، فما كان من المحتل الغاصب لأراضي أبائنا وأجدادنا إلا أن زاد في غطرسته وعنجهيته، وواجه المظاهرات السلمية بالرصاص الحي، فقتل بدم بارد شابا مغربيا يبلغ من العمر 17 سنة، فسجل كأول شهيد لإنتفاضة العزة والكرامة بمليلية، وسجلت بذلك وصمة عار أخرى في وجه المحتل الإسباني وفي وجه الصحافة الإسبانية ومنظمات حقوق الإنسان بإسبانيا، لصمتهم المتعمد والعنصري على الخروقات اليومية التي تمارسها الحكومة الإسبانية ضد المغاربة المقيمين في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية. وعلى إثر الحصار الهمجي الذي فرضه الجيش الإسباني منذ يوم الأربعاء 27/10/2010 على الأحياء التي يقيم فيها إخواننا المغاربة، دون مواد غذائية أو أدوية، بغرض قمع الإنتفاضة السلمية، فقد قرر السيد الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الليبرالية اذ إسحاق شارية إطلاق حملة دولية لمساندة أبناء مدينة مليلية الواقعين تحت الحصار، أطلق عليها إسم : ''حملة التضامن مع انتفاضة العزة والكرامة بمليلية''، وذلك بجمع تبرعات إنسانية لأبناء المدينة، والدعوة لفك الحصار عنهم والدفاع عن حقوقهم الإجتماعية المشروعة. وعليه فإن إدارة حملة التضامن مع انتفاضة العزة والكرامة بمليلية تناشد كل القلوب الإنسانية الرحيمة داخل المغرب وخارجه وكذا جميع جمعيات المجتمع المدني التدخل العاجل من أجل إرسال مساعدات إنسانية للمحاصرين في بيوتهم بمليلية، مكونة من مواد غذائية وأدوية، كما تدعو جميع منظمات حقوق الإنسان إلى تبني مطالب المحتجين المشروعة والتدخل لفك الحصار عنهم. وعليه فللمزيد من المعلومات ترجو إدارة حملة التضامن الإتصال بها عبر: العنوان: 114 شارع علال بن عبد الله. الرباط الهاتف: 22 50 28 0666/ 70 36 73 0537/ 17 48 93 0661 الفاكس: 11 36 73 0537 البريد الإلكتروني: [email protected] حملة التضامن مع انتفاضة العزة والكرامة بمليلية