عقب قيام السلطات الإسبانية بتحويل نشاط "التهريب المعيشي" إلى معبر "باريو تشينو"، وإيصاد بوابة بني أنصار الرئيسية في وجه مزاوليه، بدأ باقي المواطنين المغاربة الراغبين في ولوج الحاضرة المحتلة يضيقون ذرعاً من إغلاق البوابة الحدودية في وجه الجميع سيّاح ومهربين، بخلاف ما تمّ الإعلان عنه في السابق. في هذا السياق، استقت "ناظورسيتي" آراء عددٍ من المواطنين ممن يرتادون على الثغر السليب إما قصد التنزه والتسوّق أو لزيارة الأهل والأصدقاء، أو لغرضٍ آخر غير إخراج السلع والبضائع، بحيث أبدى المستجوبون سخطهم واستياءَهم من التعامل المزاجي الذي تتعاطى بها شرطة الحدود الإسبانية مع المغاربة.