يبدوا أن الحرب بين محمد أبرشان وسعيد الرحموني، لن تنتهي بعد حسم المعركة بالإنتخابات الحزئية بالبرلمان، وستستمر لما بعد ذلك وتصل للمجلس الإقلمي، حيث أكد محمد أبرشان في تصريح خاص لناظورسيتي، أنه وخلال الأشهر القادم سيدعم إسما أخر فضل عدم الكشف عنه، من أجل منافسة الرحموني على رئاسة المجلس الإقليمي. وقال أبرشان على أنه سيدعم أحد أنصاره للرئاسة، لأنه وحسب تصريحه يرى أن سياسة المجلس الإقليمي غير ذات نفع، وتطرق لدعم الجمعيات موضحا أن هناك جمعيات تستفيد من دعم كبير وأخرى لا تستفيد. فيما يؤكد متتبعين أن إطاحة الرحموني من رئاسة المجلس أمر جد صعب، خصوصا أن من يريد الإطاحة به يجب ان يحضى بثقة 15 عضوا.