قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان هناك اجتماعات سرية جرت أمس و اليوم الثلاثاء للتخطيط للاطاحة بسعيد الرحموني من على رأس المجلس الاقليمي للناظور. و أضافت نفس المصادر ان محمد ابرشان النائب البرلماني و عضو المجلس يتزعم هذه الاجتماعات و استدعى لها عددا من افراد المعارضة و خاصة من فريق الاصالة و المعاصرة. هاته الاجتماعات تداولت حسب مصادر اريفينو دعم محمد بوجيدة الامين الجهوي للاتحاد المغربي للشغل للمنافسة على رئاسة المجلس شهر يونيو المقبل حين تفتح امكانية تجديد مكتبه و لكن اسم بوجيدة لم يلق على ما يبدو الاجماع الكافي من طرف الاعضاء فتم اقتراح اسم آخر هو رفيق مجعيط نائب رئيس البلدية و عضو المجلس حيث تم احضاره من الدارالبيضاء لمناقشة الموضوع و على ما يبدو فقد لقي شخصه شبه اجماع لحد الآن. و يحاول المخططون تجميع اصوات المعارضة الحزبية اولا و خاصة من الاصالة و المعاصرة. و لأن الاصوات المعارضة لن تكفي خاصة و ان جناح جمال الحمزاوي يقف الى جانب الرحموني رغم انتماءه الى البام.. فإن المعلومات المتسربة عن اجتماع اليوم تؤكد ان محمد ابرشان تولى شخصيا مهمة الاتصال بباقي الاعضاء من اغلبية الرحموني لاقناعها بالانضمام للجناح الذي يريد الاطاحة به. من جهة أخرى سبق و رد الرحموني في تصريح لأريفينو مساء اليوم على هذه الانباء قائلا ان "ابرشان لا يملك مفاتيح المجلس الاقليمي للناظور" هذا و يؤكد مراقبون صعوبة نجاح محاولات ابرشان باسقاط الرحموني في منتصف مدة انتخابه يونيو المقبل نظرا لتحصين القانون هذا المنصب بشكل جيد حيث يحتاج ابرشان لأصوات ثلاثة ارباع اعضاء المجلس لاسقاط الرحموني او على اقصى حد ثلاثة ارباع الاعضاء الذين سيحضرون دورة محتملة لتجديد مكتب الرئيس.