قال المحامي محمد أغناج، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، في تدوينة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه زار بمعية باقي المحامين والمحاميات أعضاء هيئة الدفاع المعتقلين المضربين، وتم التخابر مع كل من : نبيل احمجيق، محمد جلول، كريم امغار، محمد النعيمي، وسيم البوستاتي، انس الخطابي، محمد مكوح، بدر الدين بولحجل، ناصر الزفزافي ومحسن أتاري. وأضاف أغناج أن "المعتقلون لا يزالون يشتكون من تدهور حالتهم السجنية: الزنازن الانفرادية للجميع، وإغلاق الزنازن طيلة اليوم، البرد وانعدام التدفئة والنوافذ المكسرة مع إغلاق الأبواب الحديدية، انعدام الماء الساخن، الطعام غير الكافي كما وغير المناسب نوعا وتوقيتا". وأردف المتحدث، أن المعتقلون يشتكون أيضا، من "عدم الاستجابة للطلبيات التي يطلبها المعتقلون من متجر السجن والتي يؤدون عنها أثمنة غالية جدا، التفتيش المهين والحاط من الكرامة لهم ولعائلاتهم خصوصا النساء، المنع من استعمال الهاتف". وأوضحت المحامية، بشرى الرويسي، أن ممثل النيابة العامة الذي زار المعتقلين سأل المعتقل نبيل أحمجيق عن دواعي إضرابه، غير أنه كان يتحدق عن أسباب إضراب مجموعته عن الطعام، وهو ما أثار استياءه كونه يتحدث عن المجموعة وليس نفسه. وقالت الرويسي في تدوينة عبر حسابها على "فيسبوك"،"كان يتكلم (أحمجيق) عن مطالب جميع المعتقلين، فقال له (ممثل النيابة العامة) تكلم عن مطالبك فقط، فرد نبيل لو كنت حريص على مصلحتي فقط، لما رأيتني هنا".