أُعلن ليلة أمس بمستشفى مدينة تيرني (وسط إيطاليا) عن وفاة سجين مغربي ساعات قليلة بعد وصوله إلى ذات المستشفى بعدما تم العثور عليه مشنوقا داخل زنزانته بسجن المدينة، وذلك وفق ما ذكره موقع "مغربيني" المهتم بأخبار مغاربة الديار الإيطالية. وحسب رواية الهيئة النقابية الممثلة لحراس السجون فإن السجين المغربي البالغ من العمر 36 سنة والذي كان موقوفا على ذمة تورطه في ترويج المخدرات، كان يخضع لعقوبة الحبس الإنفرادي بعدما قام في الأيام القليلة الماضية بالإعتداء على أحد حراس سجن مدينة تيرني أين جرى توقيفه. وتردف الرواية نفسها، أن السجين المغربي عثر عليه أحد الحراس أثناء قيامه بمراقبة روتينية زوال يوم السبت مشنوقا داخل الزنزانة الإنفرادية باستعماله لغطاء السرير بعدما قام بربطه في شباك نافذة الزنزانة. وكشفت المعاينة الأولية بعد تدخل المسعفين أن السجين المغربي لم يكن قد فارق الحياة ليتم نقله إلى مستشفى المدينة لإخضاعه للإنعاش، إلا أنه ساعات قليلة بعد ذلك تم الإعلان عن وفاته.