منع مجموعة من تجار الخضر و الفواكه بالسوق الأسبوعي التابع لتراب جماعة العروي، اليوم الأربعاء، مصالح البلدية من تثبيت لوحة التصميم الخاص ببناء ثانوية تأهيلية داخل السوق المذكور، وذلك تنفيذاً لمقرر جماعي تم المصادقة عليه قبل شهر في دورة رسمية. وطالب المحتجون على هذا القرار، تأجيل تعليق الشروع في أشغال بناء الثانوية، إلى غاية الوصول لحل يرضي جميع الاطراف، وتوفير وعاء عقاري يضمن للتجار الاستمرار في ممارسة نشاطهم المهني. وحسب مصادر محلية، تدخل أفراد من الجماعة و ممثلي السوق، واتفقوا على تثبيت اللوحة الحاملة للتصميم الهندسي خارج أسوار السوق، في وقت أصر فيه التجار تعليق جميع الأشغال المزمع تنفيذها داخل السوق إلى غاية تنقيله إلى جماعة بني وكيل. وكانت لجنة مكونة من رجال السلطة التابعين لقيادة بني بويحيي وباشوية العروي، شرعت نهاية الأسبوع الماضي، في إحصاء عدد التجار الذين يزاولون أنشطتهم التجارية بالسوق الاسبوعي للعروي تمهيدا لتنقيل أنشطتهم بشكل مؤقت الى السوق المتواجد بتراب جماعة بني وكيل . وسبق للجنة مكونة من منتخبين ومهنيين ومسؤولين محليين أن اتفقت على إنتقال "سلس" لسوق العروي الى جماعة بني وكيل بعد لقاء موسع جمع بين رئيس دائرة لوطا وقائد قيادة بني بويحيي ورئيس جماعة بني وكيل ولاد محند وخليفة القائد والمكتب النقابي للاتحاد العام لشغالين بالمغرب واعضاء من مكتب جماعة بني وكيل واعضاء من الجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بدياة الاسبوع الماضي . جدير بالذكر، أن المجلس الجماعي للعروي، قرر قبل شهر، إعدام السوق الأسبوعي بالعروي بصفة نهائية، وبناء ثانوية تأهيلية عليه، ما أجج من غضب المهنيين و خاضوا على اثره أشكالا احتجاجية أكدوا من خلالها تشبثهم بحقهم في ممارسة نشاطهم المهني داخل هذا الصرح التجاري و الحضاري بالمنطقة.