قال مصدر جيّد الإطلاع لموقع ناظورسيتي، إن رئيس جماعة العروي، قام باستصدار قرار تجميد حركة السُوق الأسبوعي، الذي كان طيلة سنوات مثار استياء وامتعاض الساكنة القاطنة بجوار محيطه، جراء معاناة لا تكاد تنتهي لكي تبتدِئَ من جديد ذات كل أسبوع. وعلّق نشطاء المجمتع المدني بالعروي، على قرار تجميد نشاط "سوق الأحد"، بكونه ملتبساً لِما ينطوي عليه من غموض وتغليط للمتتبعين لهذا الملف المثير للجدل، والذي عمّر طويلاً دون لجوء المتمسكين بخيوطه إلى تنفيذ مشروع تنقيله بالكامل إلى خارج تراب الجماعة، بموجب قرار مصادق عليه قبل سنوات. وأضافت مصادرنا، أنَّ غداً الأحد، سيُعتبر آخر يومٍ سيستأنف فيه تجار السوق الأسبوعي نشاطهم التجاري المعتاد، بعد إدخاله حالة "التجميد" بفعل قرار المجلس الجماعي، في أفق مُباشَرة مسطرة نزع الملكية لوعائه العقاري بهدف إحداث ثانوية تأهيلية بموضِعِه، وفق ما تمت برمجته. إلى ذلك، تساءَل مراقبون، حول مدى جدّية تعاطي القائمين على تدبير الشأن العام المحلي، بشكل إيجابي مع ملف السوق الأسبوعي الذي يُدرج في خانة النقط السوداء، بعد التقرير بتجميد نشاطه، بدل تفعيل الإتفاقية المبرمة بخصوصه المتجلية في نقله إلى جماعة بني وكيل، بعد سنوات من التماطل والتسويف عانت الساكنة على مداها الأمرين.