أكدت نقابة إتحاد الشرطة بمدينة مليلية المحتلة، أن ظروف عمل الشرطة بمعبر فرخانة وباريو تشينو، أصبحت جد صعبة، ولا يمكن للعاملين في الأمن أن يتحملوا أكثر مما يتحملونه اليوم، خصوصا أن الإدارة العامة تتماطل في إيجاد الحلول الناجعة من أجل تجاوز النقص الكبير في العناصر الأمينة. وقد أكدت نفس النقابة أن زيادة ساعات عمل معبري فرخانة وباريو تشينو، وفتحه لمدة أطول في وجه ممتهني التهريب المعيشي، يعني زيادة عمل الشرطة المكلفة بمراقبة نقاط العبور هذه، معتبرين الأر لا يمكن تحمله، وأن هذه الإجراءات التي تتخذها حكومة مليلية يجب أن تصاحبها زيادة في عدد الشرطة والعاملين بهذه المعابر. وقال المتحدث بإسم نقابة الشرطة، أن العاملين في الأمن بالحدود يشتغلون لسبعة ساعات دون أخذ دقيقة واحدة من الراحة، وهذا الأمر غير إنساني، وأضاف أن حاكم مليلية صرح بأن معابر فرخانة وباري تشينو سيتم فتحها من أجل ممتهني التهريب المعيشي، دون أن يحدد الوقت الذي سيتم خلالها فتح هذه المعابر، مكتفيا بالقول سيتم فتحها الوقت الكافي، ما يعني أن الأمر قد يصل إلى 12 ساعة يوميا.