عودةً إلى موضوع المعبر الحدودي الفاصل بين مليلية المحتلة وبني أنصار، الذي اِستأثر بالآونة الأخيرة باهتمام شريحة واسعة من المواطنين، سيما منهم الذين يمتهنون نشاط التهريب المعيشي، باعتباره مصدر رزقهم الوحيد، بعدما عرف هذا المعبر مؤخراً حالة من الاحتقان أدت إلى تأزيم الوضع.. وأفادت مصادر موقع "ناظور سيتي" أنّ حديثاً يروج في أوساط المتتبعين من الجانب الإسباني بمليلية، مفاده أنّ معبر مليلية المتصّل بتراب جماعة بني أنصار، قد جرى إغلاقه "بشكل نهائي" في وجه مزاولي التهريب المعيشي ومحترفي نقل السلع والبضائع وكذا منع السيارات المستعملة خصيصا لهذا الغرض. ووفق المعطيات التي تناقلها المتتبعون ضمن حديث رائج بمليلية، ولم يتسنَّ لموقعنا التأكد منها بعد، فإن السلطات الإسبانية اعتزمت الشروع في إغلاق المعبر المشار إليه في وجه الحمالة، في مقابل السماح فقط لِما دونهم من المواطنين المغاربة بولوج الحاضرة السليبة عبر البوابة الحدودية ذاتها. وأكد مصدرنا أنه في الوقت الذي أقدمت فيه السلطات الإسبانية على وضع هذا الإجراء الذي همّ معبر بني أنصار، وَازَتْهُ بعزمها دراسة إمكانية تخصيص معابرها الأخرى المتصلة ببلدة فرخانة والحي الصيني، لهذه الفئة العاملة في نشاط التهريب المعيشي.