أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هاشتاغ #الناظور_وأهلها_أكبر_منك_يا_عاهر رداً على شخص محسوب على ما يسمى ب"الجمهوريين الريفيين" بالديار الأوروبية، نعت أبناء الناظور المحتفلين بتأهل المنتخب الوطني المغربي إلى مونديال روسيا بأوصاف دنيئة. واستنكر مدشنو الهاشتاغ، الهجوم اللفظي و الأوصاف التي نٌعت بها أبناء الناظور من طرف محسوب على لجان أوروبية تزعم دعم حراك الريف، حيث وصفهم ب "الخونة" فقط لأنهم شاركوا في الاحتفالات التي عرفتها مختلف مدن المملكة المغربية مباشرة بعد انتزاع أسود الأطلس لورقة التأهل إلى المونديال القادم. واعتبر "حسن-م"، فاعل جمعوي وحقوقي ، ما أقدم عليه المدعو "ج-غ"، بالسلوك الخطير الذي ينم عن حقد مثل هؤلاء عن المغرب والمغاربة عامة مهما اختلفت ثقافتهم و قبائلهم ريفية كانت او صحراوية، ما يؤكد أنهم يخدمون أجندات معادية للوطن و المواطنين و لا تهمهم بتاتاً مصلحة أبناء الريف المادية. خميس بوتكمانت، أحد نشطاء حراك الريف بإقليم الدريوش، أعرب عن رفضه للهجوم الذي يتعرض له أبناء الناظور من طرف من يعتقدون أنفسهم أوصياء على المنطقة، لا سيما المقيمون منهم بديار المهجر. وقال بوتكمانت في تدوينة على صفحته ''الإخوة الذين يجلدون إخوتهم بالناظور بسبب مباراة كرة القدم ، بدعوى الغيرة على الحراك و بدعوى أن المنتخب الذي تأهل لا يعنيهم باقتباس استعارات لفظية تهجمية، فقط تذكروا أنه يوم 18 ماي خرج الريفيون و الريفيات ليقولوا انهم ليسوا انفصاليين، فقط تذكروا ان الحراك اجتماعي و من يريد فتح جبهة سياسية فليفتحها بعيدا عن هذا الحراك، لا تزايدوا على اخوتكم الذين لو لم يخرجوا منذ عام لما وجدتم مادة خامة لخرجاتكم اليومية‘‘ أحمد سلطان، أحد نشطاء حراك الناظور و معتقل سابق، ندد أيضا في تدوينة على صفحته، بالتصرفات الصبيانية ل "مناضلي المباشر"، معتبراً أن التطاول على مدينة الناظور وأهلها خط احمر، لأن من يدافع على الحقوق و الحريات يفعل ذلك في الميدان لا خلف الاجهزة الالكترونية ومن ديار المهجر.