علم موقع ناظورسيتي أن القائد بالنيابة بالمقاطعة الثالثة للناظور "ش.م" والذي دخل صباح اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري بتجزئة المطار في شباك بالأيدي مع رئيس بلدية الناظور طارق يحيى، قد استمعت له الشرطة القضائية بأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف للناظور مصحوبا بشهادة طبية وتعود حيثيات اندلاع هذا الشجار بين القائد بالنيابة ورئيس البلدية كما أشارت مصادر الموقع في المقال السالف، أن بقعة أرضية كائنة بحي المطار وراء مقر محكمة الاستئناف الجديد، كانت هي السبب في ذلك، بعد أن كان القائد يقوم بجولة تفقدية بتجزئة المطار حيث لاحظ تلك الأشغال ، وقام فورها بالأمر بتوقيفها بعد أن تأكد أن البلدية هي باشرت تلك الأشغال عبر تخصيص جرافة قصد تنظيف المكان، بدعوى حسب القائد أنها أملاك مخزنية الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من العمال الذين قاموا بالاتصال برئيس البلدية طارق يحيى حيث حل إلى عين المكان بمعية نائبين له وتقني يعمل ببلدية الناظور، ودخل في نقاش حاد مع القائد بالنيابة ، وانفجر صراخا في وجهه وأكد له أن البلدية هي التي تعطي الرخص وليس السلطة، ولا حق للخليفة في أن يتطاول على مصالح البلدية وقد تتطور الأمر إلى قيام طارق يحيى بدفع القائد بالنيابة تقول المصادر حيث سقط إلى الأرض وتطور الأمر إلى قيام طارق بضرب الإطار الحديدي الأمامي لسيارة القائد بالنيابة وتكسير نافذة زجاجها من الجهة اليسرى وإصابة القائد بالنيابة بشظايا الأحجار المتناثرة التي كان يرشق بها القائد من جانب آخر في أكد مصدر مقرب من طارق يحيى حضر وقائع الحادثة صباح اليوم في مكالمة هاتفية لموقع ناظورسيتي أن" القائد بالنيابة للمقاطعة الثالثة هو الذي إستفز الرئيس بكلامه، ولكونه تجاوز اختصاصاته المنوطة به مما أدى بطارق يحيى إلى دفعه، فتظاهر القائد بالنيابة بالسقوط أرضا ، وتراشقا بالحجارة بينهما ، وأضاف المصدر بأن ما وقع كان تمثيلا من القائد بالنيابة، وأنه لولا تدخل مجموعة من أفراد تابعين للبلدية والمقاطعة الثالثة لإبعاد الطرفين عن مكان المعركة التي شهدتها مدينة الناظور لأول مرة بين شخص يمثل ساكنة الناظور ورجل سلطة يمثل المخزن، لتطورت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه