كشف المحامي بهيئة الناظور-الحسيمة خالد أمعيزا، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، مضمون اتصال هاتفي جرى بينه وبين المعتقل بسجن عكاشة الناشط الإعلامي "محمد الأصريحي". وقال أمعيزا ''اتصل بي المعتقل السياسي في سجن عكاشة محمد الأصريحي هذا المساء وأبلغني بعضا من معاناتهم في السجن مع الإدارة السجنية وطاقمها ...أبلغني عن سوء المعاملة ... وقلة الإحترام الحضاري والإنساني ومعاناتهم مع التموين بعد منع " قفة " العائلات‘‘ وأضاف المحامي المذكور في تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع فايسبوك ''ففضلا عن كونهم لا يتوصلون بالمواد التي يضمنونها لائحة متطلباتهم سوى بعد أسبوع أو يزيد، فهم يتوصلون بها ناقصة وغير قابلة للاستهلاك وبأثمنة غير مناسبة إطلاقا‘‘. وواصل أمعيزا حديثه عن الأصريحي ''أبلغني بنبرة نصف ساخرة ونصف غاضبة أنه طلب بصلا وتوصل عوضا عنه بليمون "خامج" يلوث الزنزانة وكان عليه أن يؤدي درهمين إضافيين هما ثمن الميكا‘‘ و أوضح في نفس التدوينة، أن الأصريحي أبلغه ان المعتقلين في الجناح 6 وهم : شاكر المخروط، جمال مونا، وجواد الصابري، ''وضعوا هذا المساء ست إشعارات بدخولهم في إضراب عن الطعام لدى الإدارة موجهة إلى كل الجهات المعنية‘‘. الأصريحي بحسب ما نقله عضو هيئة الدفاع، السالف ذكره، أكد أن إدارة السجن زارتهم على إثر هذه الإشعارات بالإضراب لتبليغهم تهديدات بإجراءات انتقامية منها العزل بالنسبة للبعض والتقسيم في المجموعة والحرمان من الفسحة والزيارة، كما أخبره أنه يتناول خبزا حافيا أحيانا عند وجبة العشاء‘‘ وختم امعيزا تدوينته عن الأصريحي ''قال لي كنت مريضا منذ الأسبوع الماضي، وطلبت دواا ولم أتوصل سوى البارحة بقارورة سيروم‘‘. مضيفا ''كنت قد زرت رفقة مجموعة من زملائي عددا كثيرا معتقلين سياسيين آخرين في عكاشة - حوالي العشرين - وأكدوا أمامنا ما ورد أعلاه‘‘.