كانت العاصمة الدنمركية كوبنهاكن يوم الأحد 10 أكتوبر الجاري، مع موعد وطني بامتياز وهي تشهد وقفة احتجاجية تضامنية دعت إليها مجموعة من الجمعيات والفعاليات من الجالية المغربية المقيمة بالدانمرك لمساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، والتي شهدت حضور مكثف لمختلف شرائح الجالية حاملين في الوقفة التضامنية الرايات الوطنية وصور المناضل الصحراوي المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي جرى اختطافه من طرف عصابة البوليساريو بمباركة من السلطات والمخابرات الجزائرية شعارات عكست مجموعة من المواقف التي يتشبث بها الشعب المغربي اتجاه قضية الصحراء المغربية، من قبيل الدفاع عن حرمة الوطن والوحدة الترابية، والتشبث بمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، واحترام حقوق الإنسان وقد طالبت المحتجون الآلة العسكرية الجزائرية إلى رفع يدها على قضية الصحراء المغربية عبر تدخلها المباشر في تجييش وتسليح مجموعة من الانفصاليين والمتنكرين لوطنهم من أجل تهديد الوحدة الوطنية لإغراض لا يعلمها إلا الجزائر رغم العلاقات التي تربط الشعبين المغربي والجزائري بعيدا عن التفكير العسكري الجزائري وقد كانت الجالية المغربية بالدانمرك دائما في الصفوف الأمامية من أجل الدفاع عن قضايا الوطن والتعريف بها في الخارج قصد تمكين شعوب العالم من معرفة حقيقة ما يقع في المغرب والمؤامرات التي تحاك ضده، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية الأخرى الموازية وجدير ذكره أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تم اعتقاله من طرف ميليشيات عسكرية عقب إعلانه في ندوة صحافية في مدينة السمارة أنه سيعود للمخيمات في مهمة "تنويرية"، من أجل إقناع سكان المخيمات بمقترح المغرب القاضي بمنح الحكم الذاتي للمحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي.