وجه الفاعل الجمعوي اليوسفي عمرو نداء مستعجلا الى الجهات المعنية من أجل التدخل لوضع حد لما أسماها "مافيا" الاتجار بالبشر بعدما تنامت في الاونة الاخيرة عمليات تهريب الأفارقة من دول جنوب الصحراء بمنطقة أركمان. وقال اليوسفي أن هؤلاء المتاجرون في البشر يعمدون الى شحن قوارب مطاطية بعدد كبير من المهاجرين بينهم نساء ورجالا وأطفال والمغامرة بهم في البحر جهارا نهارا دون أي مراقبة من الجهات المعنية سوى بعض التدخلات من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة . واضاف اليوسفي الذي كان يتحدث في فيديو يظهر عدد من العجلات المخصصة للإنقاذ البحري التي تخلص منها مهاجرون أفارقة بالمكان ، ان منطقة أركمان تعج بعدد من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاطرون على المنطقة من كل المدن المجاورة حيث يجعل المهربون من المنطقة مكانا آمنا لتنفيذ العشرات من عمليات التهجير عبر قوارب الموت أسبوعيا . وناشد الفاعل الجمعوي الجهات المعنية من أجل التدخل لوضع حد "للسيبة" التي بات تعيشها المنطقة ولتفادي حدوث كارثة إنسانية بعدما أبانت هذه "المافيا" عن جرأة كبيرة في المغامرة بأرواح المهاجرين بعدما ضبطت السلطات الامنية يوم الخميس الماضي زورقا مطاطيا كان يستعد للإبحار ب57 مهاجرا إفريقيا.