خاضت الجماهير الطلابية، يوم الثلاثاء 31 اكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية متوجة بمسيرة حاشدة، وذلك كخطوة أولية في مسيرتها النضالية الرامية إلى تحقيق مطالها المشروعة والعادلة، والمتمثلة في النقل الجامعي وفك أزمة التنقل إلى الكلية المتعددة التخصصات سلوان، التي يتخبط فيها طلبة الجماعة المذكورة بشكل آني ومستعجل. كما تم خوض هذه المعركة الانذارية، تنديدا واستنكارا لما وصفه الطلبة ب"الممارسات الشاذة والغريبة التي يمارسها المسؤول المحسوب على الجماعة (محمد أبركان)، والمجسدة في استعمال السلطة، وذلك من خلال التلاعب بمجموعة من المرافق العمومية العائدة لملك الجماعة والتي من أهمها مرفق النقل الجامعي، لا لشيء إلا تعنتا وطغيانا كما هو معهود دائما على هذا الشخص المذكور آنفا على المستوى الوطني والاقليمي"، يضيف المحتجون. وأردف الطلبة المعنيون أنه "صراع مرير ومعاناة مدقعة لمجموعة من الارامل والشيوخ الفقراء على العقارات المسلوبة منهم دون وجه حق جاء الآن دور الطلبة لينالوا حصتهم من هذا الطيش المتغول، حيث عمد هذا المسؤول الى تجميد حافلة كانت موضوعة للنقل الجامعي عقابا منه لأزيد من 70 طالب لخلفيات شخصية حسب صوت الطلاب ومداخلاتهم. بقي أن نشير إلى أن الطلبة انتفضوا من أجل إرجاع حافلتهم ورفع اليد الغاشمة عليها مرفوقة بالدعم اللازم لاجل تسييرها، هذا الدعم الذي امتنع نائب رئيس الجماعة عن تقديمه لجمعية الطلبة بذريعة ضعف وعاء الجماعة لكن الطلبة تفاجئوا بأن هذا المسؤول قام بتأسيس لجنة من حاشيته لأجل تولي مهمة تسيير النقل المدرسي والجامعي ودعمها بمبلغ 150000 درهم فقط لهضم جمعية طلبة بني بوغافر. بل الاكثر من ذلك عمد إلى نهج نفس الخطة الخسيسة مع جمعية شباب بني بوغافر لكرة القدم بعدما تجرأ هذا المسؤول بين قوسين على تأسيس جمعية لكرة القدم جمعية مضادة للجمعية الشبابية النشيطة والناشطة والمعقولة القائمة منذ اكثر من سنتين فقام بدعمها بمبلغ 100000 درهم محاولة منه لامتصاص حق جمعية شباب بني بوغافر في الدعم لسبب واحد ألا وهو هوس المستقبل هوس الانتخابات. وتساءل الطلبة المحتجون خلال كلمات توضيحية ضمن شكلهم الاحتجاجي "هل من المعقول أن يتم دعم جمعية لكرة القدم حديثة الولادة بلا أهداف في الوفت الذي يستقيل فيه طلبة الجامعة سيارتين من نوع 207 ؟، أو بصيغة أخرى، أليس عين التناقض في هذا البلد الحبيب أن يعاني لهذا الحد أبناء منطقة قالوا أنها منطقة ميناء الناضور غرب المتوسط العملاق؟".