في تصريح أوفى به الموقع الزميل "هيسبريس"، قال شقيق سماك الحسيمة محسن فكرري الذي مات مطحونا داخل حاوية شاحنة، إن شيئاً مما وعد به وزير الداخلية في سياق التحقيق بشأن النازلة، لم يتحقق حتى وبعد مرور سنة كاملة على اندلاع شرارة حراك الريف. وأضاف عماد فكري، أن "الدولة لم تفِ بوعودها في حق أسرته والمنطقة"، موضحاً أن الحراكيين الذين خرجوا عقب وفاة أخيه كانوا سيرفضون الجلوس إلى طاولة الحوار مع المسؤولين حتى وإن تم استدعاؤهم لذلك، على خلفية مسبقة بزيف وعودهم الكاذبة، يردف. وتابع المتحدث، أنّه وأسرته سيقصدون بمناسبة حلول ذكرة رحيل شقيقه محسن فكري، المكان الذي شهد على هلاك شقيقه، قصد بعث رسالة للدولة مفادها أن الوضع يستوجب حلاًّ حقيقيا كفيل بإنهاء أزمة الريف الرازح تحت وطأة معاناة اجتماعية صعبة.