كشف عماد فكري، أخ محسن فكري بائع السمك الذي مات مطحوناً داخل شاحنة للأزبال، وكانت وفاته هي الشرارة التي أطلقت "حراك الريف"، أنه تلقى استدعاءً من طرف شرطة مدينة امزورن بمعية رشدي أغباظ، أخ المعتقل الناشط بلال أغباط المتواجد بالسجن المحلي بالدار البيضاء "عكاشة". وأوضح عماد فكري في اتصال مع "الأول"، أنه توصل ب"الاستدعاء اليوم الاثنين، من دون أن يكتب فيه سبب الاستدعاء"، مضيفا أنه يتوقع " أن يكون سبب هذا الاستدعاء هو الفيديو الذي نشره أمس والذي دعا فيه النشطاء إلى عدم التظاهر يومياً في إمزورن بسبب ما تخلفه عناصر القوات العمومية من تخريب لممتلكات السكان، والاكتفاء بالخروج مرة في الأسبوع بعد صلاة يوم الجمعة"، وتابع فكري قائلاً: "رشدي أغباظ الآن هو لدى عناصر الشرطة، وأنا سأذهب إليهم بمجرد إنهاء عملي في الساعات القليلة المقبلة". ويأتي استدعاء الشرطة لأخ محسن فكري في نفس الوقت الذي تداولت أخبار عن خروج المتهمين في ملف وفاة محسن فكري من السجن بعد قضائهم مدة ثمانية أشهر كعقوبة سجنية طبقاً للحكم الابتدائي في هذه القضية.