دخل رجال الأمن، مساء أمس الثلاثاء، بالقوة لإخراج الصحفي حميد المهدوي، من قاعة جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أن أصر على تناول الكلمة، حيث منعه رئيس الجلسة من ذلك مرارا. وأوردت صفحة موقع "بديل أنفو" المتوقف، على موقع الفيسبوك، أن الصحفي حميد المهدوي، تعرض لاعتداء شنيع داخل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أن أعلن القاضي عن انتهاء الجلسة، حيث كان المهدوي يرفع شعار "صحفي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع". وأضاف المصدر ذاته أن عناصر الأمن المتواجدين بالقاعة قاموا بحمل المهدوي ودفعه بطريقة عنيفة من أجل إخراجه من القاعة وهو يردد الشعار المذكور، مشيرا إلى أن الحادث أثار استنكار الحاضرين من هيئة دفاع وعائلته وكذا باقي المتواجدين، ورغم صراخ المهدوي إلا أن عناصر القوة العمومية واصلت تعنيفه إلى أن أخرجته من القاعة. حري بالذكر أن المحكمة قررت تأجيل النظر في قضية الصحفي حميد المهدوي إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، وذلك تزامنا مع جلسة مجموعات أحمجيق وجلول والزفزافي، كما قررت المحكمة أيضا تأجيل النظر في ملتمس السراح المؤقت للمهدوي إلى غاية يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري، وهو أيضا نفس التاريخ الذي حددته هيئة الحكم من أجل النظر في ملتمسات السراح لباقي معتقلي الريف، بحسب ما أوردته الصفحة ذاتها.