خلدت الأسرة التعليمية بالثانوية الإعدادية ابن الطيب-1- مساء الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 اليوم العالمي للمدرس ، تحت شعار السنة " إعادة البناء تمرعبر المدرسين " في لقاء أسري تربوي بالدرجة الأولى، كما جاء في كلمة مدير المؤسسة السيد أحمد السهيلي بالمناسبة، والذي أضاف أنه احتفال عالمي بامتياز.. احتفال بمواصفات خاصة يتميز بها فقط المُدرس وتتميز بها فقط المُدرسة...... وبعد الإشادة بدور المدرس الحيوي و مكانته الضرورية باعتباره أحد المكونين الاساسيين في عمليات المنظومة التربوية ، تم التأكيد من طرف ممثل المدرسين السيد أمحمد بوستى على أنه يشكل ركيزة أساسية في كل محاور البرنامج الاستعجالي، إذ أن نجاح أي مشروع هو مرتبط بالضرورة بنجاح المدرس ومن ثم كان لزاما أن ندعو إلى الانخراط الفعلي في مسيرة الاصلاح التي تعرفها منظومتنا التربوية. وباسم الإدارة وباسم الأساذة وباسم اأعوان و باسم التلاميذ وباسم جمعية الأباء وباسم جميع المتدخلين في المنظومة التربوية عبر الأستاذ سعيد الشلاوشي رئيس جمعية بسم الله بالريف عن سمو اللحظة في تجلياتها ومعانيها في تحيات تقدير وإجلال للذين يبددون ظلام السبورة بضياء الطباشير ويزيلون ستائر الجهل عن أعين الناشئة، كما عبرممثلوا التلاميذ عن المستويات الثلاثة التي تشكل السلك الإعدادي عن انخراط الجميع في الاوراش المفتوحة حتى يعاد للمدرسة المغربية اعتبارها وتوهجها لتكون في عمق التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم. يبقى أن نشير إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي احتضنه قاعة متعددة الوسائط بالثانوية الإعدادية بن الطيب -1- تخللته إرتسامات نساء ورجال التعليم و تلاميذ المؤسسة وفعاليات من المجتمع المدني .