كشف استبيان الاتجاهات البحتية لرسائل الدكتوراه في الجامعات العربية، أن أكبر المخاطر التي تهدد جودة البحث في رسائل دكتوراه بالمغرب تتركز في القرصنة والمحاباة أثناء المناقشة، حيث ذكر التقرير أن 21 في المائة من المستجوبين يعتقدون أن القرصنة تهدد جودة بحوث الدكتوراه المغربية. وأوضع الاستبيان الذي أُجري مع 126 أستاذا جامعيا في العلوم الاجتماعية من ستة بلدان عربية: لبنان، المغرب، الجزائر، تونس، الأردن ومصر ، أن 62 في المائة من المستجوبين يعتقدون أن محاباة الأساتذة أثناء المناقشة تؤثر بشكل كبير في جودة البحوث، موضحين أن المحاباة قد تعود لأسباب عائلية أو عشائرية أو جهوية أو زبونية أو سياسية أو اديولوجية. وبخصوص أهمية المراجع الأجنبية في تحسين كتابة رسائل الدكتوراه، قال 41 في المائة من الأساتذة المستجوبين، إن طلبة الدكتوراه المغاربة يعتمدون عليها بصفة تكميلية، بينما يرى 15 في المائة منهم، أن طلاب الدكتوراه يعتمدون عليها بصفة كلية، و22 في المائة من الأساتذة أبرزوا أن الطلاب يعتمدون عليها بصفة رئيسية. وتناول الاستجواب في جزئه الأول، جملة من مواقف الأساتذة المشرفين على رسائل الدكتوراه في العلوم الاجتماعية وتصوراتهم تجاه ما يمكن أن يعتبروه " تشخيصا" لتجاربهم في التأطير وأثرها في جودة الرسائل الجامعية، وكذلك نظرتهم إلى بعض المسائل المتعلقة بكيفية إنجاز الطلبة لأعمالهم في مرحلة الدكتوراه.