علمت ناظورسيتي من مصادر مقربة، من حزب الحركة الشعبية أنه ومنذ صدور حكم المحكمة الدستورية بإلغاء المقعد البرلماني لحزب الحركة الشعبية بإقليمالناظور، بدأت التنسيق بين جميع منتخبي حزب السنبلة على صعيد الإقليم من أجل دعم سعيد الرحموني لإسترجاع المقعد البرلماني للحزب. وحسب ذات المصدر فالدعم الذي سيقدمه منتخبي الحركة الشعبية الذين يتواجدون بشكل قوي بجل جماعات إقليمالناظور، سيكون دعما كبيرا خصوصا في الحملة الإنتخابية من أجل حث المواطنين على التصويت لحزب السنبلة. وتضيف مصادرنا أن سعيد الرحموني لا يزال يحافظ على قلاعه الإنتخابية من قبيل قرية أركمان وبني سيدال وبني أنصار والناظورالمدينة، بالإضافة إلى مجموعة من المناطق الأخرى، كما أن هناك دعم من طرف حزب الحمامة بمنطقة أزغنغان، ما سيجعل الرحموني منافسا قويا من أجل إسترجاع مقعده