تجري مصالح الأمن، خلال فترات النهار دوريات أمنية على مستوى محيط المؤسسات التعليمية وسط مدينة الناظور، من أجل استتباب الأمن بغرض الحفاظ على الأجواء المواتية لسير العملية الدراسية، وحفاظا على أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ. وشوهدت دوريات الأمن وهي ترابط لمددٍ زمنية أمام عددٍ من مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي وسط المدينة، يقوم خلالها رجال الأمن بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء، كما ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بمحيط المؤسسات، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها التلامذة. وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن مدينة الناظور، عرفت منذ ما يربو عن شهر، حملات تمشيطية وتطهيرية واسعة ومكثفة، بعد حلول والي أمن جهة الشرق، شملت عدداً من القطاعات والمجالات التي تنتشر في إطارها الفوضى واستفحال الجريمة بشتى أشكالها.