قالت مصادر محلية بالبلدة الحدودية بني أنصار، أن المصالح الأمنية عملت على شن حملات تطهيرية بشكل مكثف، خلال الأيام الماضية، سعيا وراء إستتباب الأمن بالمنطقة، وتطهيرها من المنحرفين الذين يأتون سلوكيات إجرامية مقلقة لراحة المواطنين وتعرضهم للخطر. وأضافت مصادرنا أن عميد الشرطة للبلدة قد أشرف شخصيا على هذه الحملات الأمنية، حيث قام بدوريات معززة بفرقة من عناصر الأمن، وسط عدد من الأحياء السكنية وبمحيط البلدة، أسفرت عن توقيف عدد من المنحرفين ومروجي المخدرات، ما توجت إحداها بحجز سيارة "ريفولي" من نوع "بيجو" محملة على الآخر بقنينات الخمر من مختلف الصنوف. وكان المواطنون قد عبروا مؤخرا عن تذمرهم واستيائهم من الخصاص المهول في عدد أفراد التوليفة الأمنية داخل مفوضية أمن البلدة، بما يتعذر معه أداء وظيفة السهر على إستتباب الأمن لدى العناصر القليلة المتبقية رغم القيام بمجهوداتها إلا أنها غير كافية لفرض النظام على الوجه المتوخي، مما حذاهم إلى المطالبة بتقريب مقر المفوضية وسط المدينة وإمدادها بأفواج أخرى من رجال الأمن لتعزيز صفوفهم.