أقدمت امرأة تبلغ من العمر 31 سنة بحي الزاوية ببلدية أزغنغان على الإنتحار حسب مصادر بعين المكان بعد تناولها لمواد سامة مخصصة للفئران وذلك لأسباب، وقد مجهولة الحادث أثار استياء ساكنة الحي بسبب هول الواقعة التي لم تتعود عليها من قبل وحسب ذات المصادر فالطاقم الطبي الذي كان في قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور لم يتمكن من إنقاذ المنتحرة بعد أن قام السم بتمزيق جهازها الهضمي، حيث لفضت آخر أنفاسها بالمستشفى تاركة قصة انتحارها غامضة لحد الساعة جدير ذكره أن المرأة التي أقدمت على الإنتحار مطلقة وتعيش مع والديها، وقد رجحت بعض المصادر أن الضغط النفسي والمشاكل العائلية التي عاشتها في السنوات الأخيرة قد تكون الدافع الرئيسي في إقدامها على الإنتحار وقد باشرت السلطات الأمنية بأزغنغان في البحث والتحقيق حول حيثيات إقدام المرأة على الإنتحار بداية بأفراد عائلة الضحية والمحيطين بها