عاش حي الزاوية، بمدينة أزغنغان، يوم الثلاثاء 28 شتنبر 2010 م، على هول حادث مأساوي خيم بظلاله على جميع سكان الحي. حيث أقدمت أمرأة تبلغ من العمر 31 سنة، على عملية انتحار، بعد تناولها كمية من السم المخصص للفئران. ولم يتمكن الطاقم الطبي بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور من إنقاذ حياتها. فبعد نقلها إلى المستشفى كانت ما زالت على قيد الحياة وتحدثت مع أحد أطباء المستعجلات قبل أن تلفظ المسكينة أنفاسها الأخيرة. وأكدت مصادرنا أن التشريح الطبي كشف بالفعل أن المرأة تناولت سم الفئران، وتجهل لحد الساعة أسباب الانتحار، بعدما تضاربت الأقاويل. إلى ذلك شرعت الدائرة الأمنية بأزغنغان في التحقيق مع أفراد أسرة الضحية والمحيطين بها. وأفادت نفس المصادر أن أفراد من عائلة الضحية، عثروا عليها جثةً هامدةً. وقد خلفت هذه الحادثة عدداً من الأقاويل والتساؤلات، التي ظلت الإجابة عنها معلقة، إذ رحلت المرأة، ورحل سرها معها. فمنهم من يقول أن سبب الانتحار راجع إلى مشاكل عائلية بسبب الطلاق ومنهم من يرجع سبب الانتحار إلى حالة الاكتئاب التي كانت تعاني منها الضحية. للعلم فإن المرأة المنتحرة هي مطلقة من رجل يقطن ببني سيدال في حين تسكن هي مع والديها بحي الزاوية بأزغنغان.