تجنّدت مفوضية شرطة بني أنصار، بجميع عناصرها، للقيام بحملات تمشيطية وتطهيرية خلال الأيام الأخيرة، ضد الشوائب الأمنية بالمدينة، وسط ارتياح الساكنة. وتمّت هذه الحملات الأمنية التي استهدفت تطهير البلدة من المتشردين، على غرار مثيلاتها بمدينة الناظور، تحت إشراف والي أمن الجهة مصطفى عدلي، ورئيس المنطقة الأمنية للناظور. وبحسب مصادر خاصة، فقد تم توقيف حشودٍ من المتشردين وأغلبهم قاصرين ويافعين، أمرت النيابة العامة بترحيلهم إلى مدنهم الأصلية على متن حافلتين، مما خلف ارتياح ساكنة بني أنصار التي تعاني من الظاهرة المؤرقة.