عرفت المنطقة الحدودية بني أنصار، حملة أمنية واسعة سعت إلى تطهير وإجلاء شوارع وسط مركز البلدة من المتشردين والمنحرفين بحيث تم توقيف عددٍ منهم ممّن كانوا يتسببون في تخريب الممتلكات العمومية والاعتداء على المواطنين. وانطلقت هذه الحملة الأمنية منذ أسبوع بحيث أُجريت على مستوى ميناء المسافرين والمعبر الحدودي وكذا وسط المدينة، بعد توافد المتشردين والمتسكعين بشكل مكثف على هذه الأمكنة الحيوية التي تعرف حركة دؤوبة. وقد أشرف على هذه الحملة الواسعة التي لقيت استحسان المواطنين ببني أنصار، كل عميد الشرطة مرفوقا بفرقته الأمنية وَ باشا الجماعة الحضرية مصطحبا بعناصر القوات العمومية المساعدة، في تنسيق بين الفرقتين.