خرج ثلّة من أتباع الزاوية الكركرية الكائن مقرها بالعروي إقليمالناظور، للردّ أخيراً على منتقدي الطريقة الصوفية المنتهجة تحت قيادة شيخها محمد فوزي الكركري، بعدما أصبحت مثار ضجة وجدلٍ واسع، عقب ظهور أتباع لها بلباسها المزركش في أرجاء الجارة الشرقية وتحديدا بعدد من حواضرها ك"تلمسان". أحد الأتباع، قال أن على المنتقدين معرفة أصول الطريقة الصوفية الكركرية قبل توجيه الانتقاد إليها، موضحا أنها تنتمي إلى مذهب دينيّ معيّن، لذلك "لا ينبغي تضخيم الأمر" يردف المصرح في حديثه الموجه إلى وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. فيما مريد آخر صرّح أن الزاوية الكركرية تضم مثقفين كُثُر، داعيا الباحثين إلى التحري والتدقيق بشأن الطريقة الصوفية المعنية، على اعتبار أن الطبقة المثقفة هي الأساس والركيزة التي تقوم عليها صروح المجتمعات والأديان والفكر.