من إعداد: طارق والقاضي/ تصوير : إلياس حجلة إرتفاع صاروخي لأثمنة الكتب المدرسية أثمنة الكتب المدرسية هذا العام عرفت إرتفاعا صاروخيا لا مثيل له بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث أصبحت معه العائلات والأسر الفقيرة وجها لوجه مع سوق الكتب بدون تدخل الجهات المختصة في مراقبة أسعار الكتب وتحديد أثمانها خصوصا بين العلاقة القائمة بين المكتبات وباعة المقررات الدراسية تجدر الإشارة إلى أن كُلفة تلميذ واحد في القسم الأول الابتدائي تناهز الألف درهم حسب ما نشرته جريدة"المساء" المغربية وأوضح بعض التلاميذ بمدينة الناظور أن كُلفة التسجيل في المؤسسات التعليمية هذا العام عرف إرتفاعا كبيرا مقارنة بالسنة الدراسية الماضية، وتباينت تكاليف التسجيل على حَسب المدارس العمومية، هذا وقد تراوحت أثمنه التسجيل على النحو التالي تكلفة التسجيل لتلميذ يدرس في القسم الأول من التعليم الإبتدائي الأساسي : 70 درهم تكلفة التسجيل لتلميذ يدرس في القسم الخامس من التعليم الإبتدائي الأساسي : 40 درهم تكلفة التسجيل لتلميذ يدرس في قسم الأولى باك أدبي/علمي من التعليم الثانوي: 142.50 درهم هذا وقد أقدمت العديد من المؤسسات التعليمية التابعة للدولة على توزيع المِحفظات والمقررات الدراسية على التلاميذ المُعوزين الغياب التام لمراقبة أسعار المُقررات الدراسية هذا الإرتفاع في الأسعار في ظل الغياب الكامل لمراقبة الأسعار من طرف الجهات المسؤولة، يؤدي بكثير من الأسر الفقيرة إلى عدم تسجيل أبنائها في المدارس العمومية بالرغم من شعارات مجانية التعليم من جراء هذا الغلاء الكبير الذي تسببه المحفظة المدرسية، أو البحث في الأسواق الشعبية"الخوردة" حيث بعض الكتب الرخيصة الثمن المستعملة من قبل مما دفع بكثير من الخبراء الإجتماعيين إلى دق ناقوس الخطر بكون الناس لم يعودوا يستحملون الصعوبات الاقتصادية ، خصوصا أن الموسم الدراسي الجديد تزامن وعيد الفطر السعيد مما يرهق كاهل الأسر بكثرة الإنفاق وتتابعه إرتسامات بعدسة ناظور سيتي لأرباب الأسر وأصحاب المكتبات بالناظور