عقد البنك المغربي للتجارة الخارجية إفريقيا يوم أمس الجمعة 11 غشت الجاري، محطة جديدة في تواصله بمغاربة العالم ، بأحد فنادق السعيدية، ضمن اللقاءات الجهوية التي دأب تنظيمها كل سنة تحت شعار الندوة الجهوية للإستثمار مع BMCEk حيث إفتتح اللقاء بكلمة للمدير الجهوي لذات المؤسس البنكية الجيلالي الهاشمي، الذي رحب بالحضور وعبر عن سعادته لتواجد عدد كبير من أفراد الجالية بهذا اللقاء، معتبرا أن هذا اللقاء يندرج ضمن اللقاءات التي دأب البنك المغربي للتجارة الخارجية إفريقيا على تنظيمها، وأن هذه هي الدورة الثالثة، ويأتي من أجل خلق فضاء للتواصل والنقاش بين جميع الشركاء والمستثمرين، وللخروج بالأفكار الخلاقة والمبادرات القيمة، ولتشجيع مغاربة العالم على الإستثمار بوطنهم وبمنطقتهم. فيما ذكر منير الجزولي مدير التواصل بالبنك المغربي للتجارة الخارجية بأن 16 ندوة وأكثر من 50 خبير قاموا بتنشيط الملتقيات الجهوية السابقة المنظمة من قبل هذه المؤسسة التي تنهج سياسة القرب من خلال النصح وتتبع المقاولات الشابة والسعي لتطويرها. فيما عرف عمر الزياني مدير مركز المقاولاتية بالبنك المغربي للتجارة الخارجية بالدور الذي يقوم به هذا المرصد من خلال توفير دراسات مجانية للعموم والقيام بأعمال التكوين والاستشارة. فيما قدم شرف الدين عثمان معطيات حول البنك بالجهة الشرقية، حيث أبرز وجود 55 وكالة بمجموعة من الأقاليم بالجهة الشرقية والحسيمة، كما قام بإعطاء مجموعة من الأرقام حول الجهة الشرقية وما تتوفر عليه من مؤهلات من أجل الإستثمار، والمشاريع الكبرى التي تتوفر عليها المنطقة فيما قام ممثل وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، بإعطاء نبذة عن الوكالة ومجالات عملها، و والدعم الذي تقدمه للجالية المغربية، في جميع المجالات عبر تقديم المعلومات وتوفيرها، وتقوية صورة الجهة عبر إبراز مؤهلاته ، كما أكد على أن الوكالة من بين الوكالات القليلة التي لها توأمة مع الإتحاد الأوربي. حفيظ الجارودي رئيس غرفة التجارة بجهة الشرق أكد على أن الجهة اليوم توفر مجموعة من الضمانات للإستثمار، وأنها قامت بإعداد خارطة الطريق، للنهوض وإنعاش الإستثمارات، وأن هناك إجتماعات مارطونية مع مديرية الضرائب، وأن هناك العديد من الإجراءات التي تساعد المستثمرين المقاولين. فيما وضح السقلي أسامة المنتوجات الخاصة التي يقدمها البنك لأفراد الجالية، والتسهيلات التي توفرها BMCE للمستثميرن الراغبين في تقديم مشاريع بالمغرب. اللقاء جمع مجموعة من الفاعلين الاساسيين بالجهة إلى جانب مهاجرين وزبناء البنك وأبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، تحدثوا عم مختلف المشاكل العالقة بالاستثمار.