دخلت منظمة "ما تقيش ولدي" التي تعني بشؤون الأطفال والأسرة، على خط الفضيحة التي فجرها 15 مراهقاً أصيبوا بداء السعار إثر ممارستهم الجنس جماعة على أتان "حمارة"، إقليمسيدي قاسم، وأصدرت المنظمة بياناً تكشف فيه عن موقفها من هذه النازلة. و اعتبرت المنظمة أن ''هذا الفعل ناتج عن غياب الحماية للأطفال القاصرين، وتركهم يمارسون ممارسات قد تضر بصحتهم مما يعني غياب التوعية الجنسية والتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عنها‘‘. وطالبت ''بإدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية ، وإحداث وصلات إذاعية ومرئية ومسموعة للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن مثل تلك الممارسات، إضافة إلى تكريس التربية الوالدية الصحيحة لضمان تنشئة سليمة لليافعين‘‘. وأوضحت، منظمة "ماتقيش ولدي" أنها ستتابع القضية أولا بأول وستصدر تقريرها فور انتهاء التحقيقات الرسمية التي تباشرها السلطات الأمنية والمحلية. حري ذكره، أن القضية تفرجت أطوارها هذا الأسبوع بدوار سيدي الكامل، إقليمسيدي قاسم، واستنفرت على اثرها السلطات ممثليها حيث عقدت اجتماعا طارئا، لتتبع حالات 15 مراهقا أصيبوا بداء "السعار" جراء ممارستهم الجنس جماعة على "حمارة مسعورة". إلى ذلك، أكدت مصادر أن عدد المصابين إرتفع ل 17، في الوقت الذي أكدت فيه بعض الجهات ان العدد مرشح للارتفاع.