بعد الضجة التي أثارتها قضية إصابة 17 مراهقا بعدوى السعار جراء ممارستهم الجنس على أنثى حمار ، دخلت منظمة "ماتقيش ولدي" ، التي تعنى بحقوق الأطفال، على الخط وأصدرت بيانا تكشف فيه عن موقفها من الفضيحة. المنظمة اعتبرت أن " هذا الفعل ناتج عن غياب الحماية للأطفال القاصرين، وتركهم يمارسون ممارسات قد تضر بصحتهم مما يعني غياب التوعية الجنسية والتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عنها". وطالبت المنظمة في هذا الصدد " بإدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية ، وإحداث وصلات إذاعية ومرئية ومسموعة للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن مثل تلك الممارسات، إضافة إلى تكريس التربية الوالدية الصحيحة لضمان تنشئة سليمة لليافعين." كما أكدت "ماتقيش ولدي" أنها ستتابع القضية أولا بأول وستصدر تقريرها فور انتهاء التحقيقات الرسمية التي تباشرها السلطات الأمنية والمحلية.