ترأس عامل إقليم الدريوش محمد رشدي بمعية رئيس مجلس جهة الشرق، ونائب المدير الجهوي للجمارك ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق ونائب مدير المركز الجهوي للإستثمار؛ لقاءً تواصليا إحتضنه مقر عمالة الإقليم الدريوش، صباح أمس الخميس 10 غشت الجاري، الذي يصادف اليوم الوطني للمهاجر، تحت شعار " إستثمارات مغاربة العالم.. الفرص والتحديات".. اللقاء التواصلي عرف أيضا حضور أعضاء مجلس جهة الشرق عن إقليم الدريوش ورؤساء المصالح الخارجية وباشاوات كل من الدريوش وبن الطيب وميضار، إضافة لرؤساء جماعات والبرلماني عبد الله البوكيلي، ورؤساء المصالح الأمنية، علاوة على عدد من المهاجرين بالديار الأوروبية. محمد رشدي عامل الإقليم، أكد أن اليوم الوطني لمغاربة العالم الذي أقره عاهل البلاد يشكل فرصة متجددة للتطرق لإنجازات وتطلعات المغاربة الذين يعيشون بالخارج لتسليط الضوء على مساهماتهم القيمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية لبلدهم الأم، مشيراً إلى أن هذا اليوم يتزامن مع الذكرى 18 لإعتلاء عاهل البلاد عرش أسلافه الميامين. وأبرز عامل الإقليم، على أن إقليم الدريوش يعرف بدوره على غرار باقي أقاليم المغرب عددا من الأوراش الهامة على جميع المستويات إنطلاقا من التوجيهات السامية لجلالة الملك، وتنفيذا للسياسات الحكومية، مشيرا إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على رأس هذه الأوراش. وعبر عامل الإقليم على أن عمالة الدريوش على أتم الإستعداد للتفاعل والتجاوب مع كافة الطلبات التي تهم الإستثمار في هذا الإقليم، مشيرا إلى أن مصالح ودواليب عمالة الإقليم إتخذت مجموعة من التدابير لتمكين مغاربة العالم من أجواء إقامة جيدة بإقليمهم. في ذات السياق، أوضح بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق أن معاناة أفراد الجالية بالخارج يجب الإنتباه لها، لأنها تشكل نسبة مضاعفة من مشاكل مغاربة الداخل، مشيرا إلى أن الغربة التي يعيشها والشوق الذي يجذبه لبلده هو ما يجعلهم يتحدثون بغيرة. وأشار بعيوي في سياق كلمته، إلى مجموعة من الأوراش والمشاريع المنجزة إضافة إلى أخرى في طور انجازها بتراب إقليم الدريوش، معربا عن أمله في أن يكون لقاء السنة المقبلة مجالا للوقوف على هذه المشاريع والمنجزات. اللقاء الذي إمتد لزهاء 3 ساعات، إستعرض خلاله مغاربة المهجر المنحدرين من الجماعات التابعة للإقليم، مختلف المشاكل والعوائق التي تصادفهم بمختلف المؤسسات أثناء قيامهم بعدد من الإجرءَات التي تهمهم، علاوة على بسطهم لمشاكل تتعلق بغياب صندوق للضمان الإجتماعي بالدريوش ومشاكل النظافة وغياب المساحات الخضراء وتعقيدات مساطر الحصول على رخص البناء بسبب غياب الملكية، ناهيك عن المشاكل المرتبطة بالمسالك الطرقية والبنية التحتية.