من قبل قوات الاحتلال الإسبانية بعد هدنة لم تدم طويلا كتب : كمال الطالب عرف معبر بني أنصار مليلية اليوم 09 شتنبر 2010على الساعة الواحدة زوالا 13:00 اعتداءا عنصري جديد من قبل قوات الاحتلال الإسبانية ( الأمن الوطني ) بينما كان يهب الضحية السيد: العثمان اسريرو إلى الولوج مليلية عبر المعبر المذكور على متن دراجته الهوائية و في نقطة المراقبة و بعد تسليم الضحية لشرطي الإسباني من أصول مغربية جواز سفره الحامل لعنوان أولاد مسعود و علي فرخانة الناظور، امتنع الشرطي الإسباني من ألسماحي لضحية من و لوج إلى مليلية مما دعا إلى أن يستفسر الضحية عن السبب معلل أنه يتوفر على بطاقة هوية و جواز سفر مغربيين يسمحان له الولوج إلى مليلية فجأة و بناءا على شهود عيان كل من حسن أمقران و محمد تسمغين و أحمد بولخصوم القاطنين إقليمالناظور قام الشرطي الإسباني بضرب العثماني اسريرو بثلاثة ضربات بواسطة العصي من بينها ضربتين إلى الجنب الأيسر و ضرب على مستوى الرأس هذه الضربة الأخيرة أسقطة الضحية الأرض على ملأن من الجميع حيث كل أطوار هذه النازلة عرفت عند البوابة داخل منطقة النفوذ الإداري للاحتلال و على اثر هذا و لتأزمي الوضع أكثر قامة قوات الاحتلال الإسبانية بعرقلة السير العادي للمر و إغلاق المعبر لمدة خمسة و عشرون دقيقة ، و في اتصال هاتفي مع رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان صرح سعيد شرامطي أن الجمعية توسلت بأكثر من عشرون مكالمة تبلغ فيه عن هذه النازلة مما أدى إلى التحاقنا فورا إلى عين المكان مرفقين بمجموعة من أعضاء المكتب المسير من أجل متابعة كل ما يحدث و تدوينه و الوقوف لجانب الضحية في محنته إذ و جدنا الضحية ملقى على الأرض داخل منطقة النفوذ الإداري الإسباني عند البوابة حيث لم تقم قوات الاحتلال على استدعاء سيارة الإسعاف و عدم تقديم المساعدة الإنسانية الضرورية وليس هذا فقط بل و منع ممرضة تشتغل بمستشفى (كومركار بمليلية) (فاطمة محمد) من تقديم لضحية الإسعافات الضرورية و هذا يعتبر مخالف لكل المواثيق و الأعراف الدولية الإنسانية كما حضر إلى عين المكان كل ممثلي القوة العمومية المغربية من باشا بلدية بني أنصار و الدرك الملك و القوات المسلحة الملكية و أعوان إدارة المحافظة على التراب الوطني و عميد للأمن الوطني بمعبر بني أنصار وعلى هذا و خشية من تفاقم الوضع لضحية الذي لم يتلقى العلاجات الضرورية أخد الجرأة الإنسانية مسئول السلطة المحلية الأول ببني أنصار و بعد الاستشارة مع رؤسائه المباشرين توجه نحو البوابة فقام بغسل وجه الضحية الذي استفاق مباشرة مطمأنين على صحته مستفسرينه هل يحتاج إلى استدعاء الإسعاف أم يستطيع الانتقال معهم بمحض إرادته إلى مفوضية شرطة معبر بني أنصار من اجل بدأ في الإجراءان الإدارية الأولية يعتبر هذا الحادث الأول من نوعه مند تعليق الحصار على مليلية من قبل كل من تنسيقية فعاليات المجتمع المدني لشمال المغرب و جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان وكذا منذ زيارة كل من المدير العام للأمن الوطني و الحرس المدني ووزير الداخلية الإسبانية لرباط في الأيام الماضية مما يزكي فرضية أن وزير الداخلية الإسباني لم يأتي للمغرب من أجل إصلاح ما أفسدته قواته بمليلية و سبتة بل من اجل امتصاص الغضب و الانهيار السياسي لحزبه الحاكم و في نفس السياق أكد رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان سعيد شرامطي أنه قد تمت صياغة مذكر استفسارية لوزيرا الداخلية و الخارجية المغربي الذي أصبح ملزمان لإعطاء تفسيرات لشعب المغربي و خصوص الريفي حول هذه الوضعية اللذين أصبحا عاجزان على احتوائها و كذا ما هي خارطة الطريق من أجل ضمان كرامة المواطنين المغاربة المؤمن عليهم من قبل أمير المؤمنين