تعرف تعاونية الفتح بجماعة أركمان خلال هذا الشهر الفضيل بالخصوص حيث سجل به النسبة الأعلى من ارتكاب مثل هذه الجرائم في حين جاءت أكثر من نصف هذه الجرائم ليلاً ،وأكدت مصادر خاصة أن عدد المنازل التي تتعرض للسرقة في تزايد مستمر وأفادت ذات المصادر أن عدد من الجناة يقومون بجمع معلومات مسبقة عن المنازل المرشحة للسرقة حيث ان غالبية المنازل المسروقة يكثر غياب أصحابها عنها أو التي يكون الدخول عليها سهلاً بالرغم من أن غالبية الجناة لم يخططوا لهذه السرقة مسبقا ،فيسرقة المنازل يتم إما بمراقبة المنازل و التأكد من خلوها من السكان أو عن طريق الصدفة نظراً للحاجة للمال أو اختيار الوقت المناسب للسرقة وحول دوافع السرقة فإن الأمر غالبا ما يتعلق بالحاجة إلى المال وعدم وجود مصدر قار للدخل والذي يكون الهدف الرئيسي من جنيه هو شراء المخدرات والمسكرات، كما أن غياب أهالي المنازل وسهولة دخولها يشجع الجناة أكثر كل ذلك في غياب مطلق للوازع الديني هذا فقد تعرض ثلاثة منازل للسرقة بتعاونية الفتح خلال الأيام القليلة الماضية بطريقة متشابهة حيث يرجح فرضية كون العصابة تتكون من نفس الجناة في المنازل الثلاثة المذكورة ،وكان أخر هذه المنازل يتواجد بالشارع الرئيسي المتواجد بتعاونية الفتح والمعروف بشارع البريد وتعود ملكيته إلى السيد "ش ميمون" الكائن بالديار الألمانية ، وتم إختلاس معدات منه قدر ثمنها الإجمالي حسب بعض أقارب صاحب المنزل بما يزيد عن 10 ألاف درهم ،في حين يتم بيع المستلزمات المطبخية المسروقة بأثمنة بخسة قصد تلبية زاد يوم أو يومين من المخدر المراد تعاطيه ، فيما تعرضت سيدة لهجوم مماثل على منزلها على حين غفلة ،حينما كانت منشغلة في متجرها المتاخم لذات المنزل ، وقد تم التعرف على الجاني إلا أنه لم يتم القبض عليه ،هذا كله بالإضافة إلى الشكاوى المتعددة لمجموعة من الساكنة التي تعرضت منازلها للسرقة والنهب خلال الشهر الأخير مع تسجيل ركود أمني مهول خاصة بالجماعة ككل ،وإستمرار الجناة في نشاطهم الإجرامي بالرغم من معرفتهم ومعرفة بؤر تواجدهم بالمنطقة ،كما أن الجناة المذكورين يعرف عنهم كذلك تعرضهم للمارة بصفة مستمرة وإستفزازهم أمام الملأ في غياب للرادع الأمني ،خاصة بأركمان المركز